حامد زيد
قلبي مدينهــ
ما تغيَّر شي . . . لكن ! صار "فاضي " هـ المكان .
يعني إنتَ شفت قلبي ؟ طحت مِنْ عيني و / عينه
[ كان ]
لك قلبي
- مدينه
ولاحظ إني قلت :
كان !
يعني إنتَ الحين واحد :: خارج حدود [ المدينه ] ::
ليه مستغرب كلامي ؟؟ وليه أعطيك الأمان ؟؟
وليه تَكْذِب في كلامك ! العذر وينك و وينه ؟
ما ألومك .. كان " قلبك " ثارت أمواجه و / خان
الخطا منَّي , لأني . . . : صرت في بحرك ( سفينه )
والسؤال اللَّي كتمته ..؟ وما نِطَق فيه اللسان
{ كيف إيدك إطعنتني وآنا أحْسِبْهَا أمينه ..؟ }
جرحي .. ما يرضيه قلبك .. لو يجي كلِّه حنان !
لو - تبوس الجرح فيني . ولو - تقبّلْهَا إيدينه .
يُوم أحبك ؟, قلت كلمه : ( يكرَم المرء أو يُهان )
وإنتَ قلبي ما كرمته ! وما قدرت إنِّك [ تهينه ]
عزِّتي .. ما هي جديده آنا " شامخ " من زمان
إغسِل إيدك من رجوعي .. وروح , يا إبن اللذينه
طاب خاطر قلبي منِّك . . . وهذي الفرقى رهان
حتَّى لو قلبي يحبك . / - ربِّي . . بفراقك يعينه !
تدري لما قلت أحبك ؟ قلت .. وما عندي ضمان .
وإختياري كان ( خاطىء ) تجربه بالحييييل شينه
كنت تخطي .. وكنت أسامح .. مرَّه : مرتين : وثمان !
أدمَح الزلّه - عشانك .. وأكتِم أنفاس .. الغبينه
كنت أحبك ’ كنت أعزّك ’ والغلا فيني جبان
خاف تزعل لو , ألومك , ضعت ما بينك وبينه
في عيون الناس " عادي " بس في عيني ؟ / جنان
وكان قلبي من يشوفك تفضحه . . نظرة حنينه . .
ماني أوَّل من يحب ..... . ومنتَ آخر شخص . ..... خان !
المحبه في زمانك ؟ بحرها ^ من غير مينه ^
{الفشل} .. كان النتيجه وأعتقد آن الأوان ,
أبني - مستقبل حياتي . و - أنسى قصتنا الحزينه .
خطوتي الأولى ( غيابك ) راح أطبّقها عشان :
" يبكي قلبك لا فقدني والندم .. يملي سنينه "
جاي تسأل عن مكانك !! هو { بقى فيني مكان ؟ }
الله يرحمها المشاعر . . . اللي كانت لك رهينه .
قلت لك قلبي [ مدينه ] فيها لك :: حشمه وشان ::
لكن إنتَ الحين –أغرب .. شخص ! في هذي المدينه
دمتم بود